مشااعرنا علبه الوان

حينما تمسك بالفرشاة و ترسم على الورق لا نتوقف عند لون واحد بل نملأها بجميع الألوان و نملأها بابتسامة عريضة و شعور رائع بالفخر.

عندما تقتحم حياتك ظروف صعبة و تتركك امامها ذابلة ضعيفة عندما تختفي منها ملامح الفرح فتتفاجأ بحياتك يملأها الحزن عندما تقسو عليك الحياة و تجرعك الالام و الهموم عندها لا تتوقف و تغلق على نفسك الابواب و ترتدي ثياب سواد بل انظر إلى الحياة من خلال نافذة ملونة ستجد ان هذا الكون واسع و مبهر و جميل ستجد ان الحياة رائعة بجميع الالوان لون حياتك بكل هذه الالوان لا تقل انا وحيد و لا أحد يفهمني ليس هناك أحد يشعر بي
كلنا نعلم اننا سنرحل من هذه الدنيا ..!

ولكن تذكر ! نعم! تذكر ان لك يدان تمسك بها الأشياء و رجلان تمشي بها و عينان ترى بها و اذان تسمع منها
بل لديك اعظم شيئ هو قلبك الذي ينبض فلماذا أحيا الحزن بما انني استطيع أن احيا بسعادة!؟

مهما أشتد الظلام فشمعة واحدة كفيلة بأن تبدد سواده
ومهما طال الليل فهناك فجر مشرق كفيل بأن ينسيك ظلامه
و إن كنت تسير في طريق الأشواك إذهب إلى بستان ورود ستجد نفسك نسيت الالم و تستنشق عبير الامل أرأيت كم هي كبيرة هذه الدنيا؟ كم هي رائعة و جميلة بالتفاؤل و الأبتسامه!
كل مشكلة لها حل و كل داء له دواء ما أجمل هذه الكلمات و اعذبها و تكتمل هذه الكلمات بالرب يسوع أرجو ان لا تجزع أو تيأس حين تكشف هناك مشاعر جريحة لأن الدواء فعلا موجود وهو صلب يسوع المسيح و ذلك حين نضع مشاعرنا المجروحة على جراحات يسوع فننال الشفاء و الرب يسوع ينادي: تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الأحمال و أنا أريحكم و نحن نصرخ متكلين على وعده: لكن احزاننا حملها و اوجاعنا نحملها
لا تنفع كلمة صديق و لا نصيحة رفيق لأنهم سوف يعبرون و يتركوننا لجروحنا تنزف و لن يوقف النزيف إلا المسيح المصلوب

إنني ارجو لمن يحمل مشاعر مجروحة أن يلجأ إلى الآم المسيح و جروحه و صليبه فهو وحده الذي يشعر بنا لأنه أجتاز الجروح و هو ينتظرنا كي يعزينا و يطيب جروحنا بجروحه

و أنت اليوم ستلون حياتك بأي لون

مشكوره عل الموضوع الجميل يا ورده

» للعقول الوان فما هو لون عقلك
» الوان تبكي وتضحك