قلل المدير الفني لمنتخب أوروجواي أوسكار تاباريز أمس الاثنين من الضغوط الواقعة على لاعبيه وأكد أن "في التصفيات هناك الكثير مما يمكن خسارته ، لكن في كأس العالم كل شيء يعد مكسبا".
وشدد على ضرورة التعامل مع الأهداف تدريجيا "خطوة بخطوة"، والخطوة الأولى هي فرنسا التي يواجهها فريقه يوم الجمعة المقبل في المجموعة الأولى للبطولة ، التي تضم أيضا المكسيك وجنوب أفريقيا.
وقال تاباريز إن "كل شيء على ما يرام" وأنه "لا توجد مشكلات في الفريق أكثر من بعض المواقف العابرة" مثلما هو الحال مع المدافع ماوريسيو فيكتورينو الذي تعرض لالتواء في الكاحل خلال تدريب أمس. وقال المدرب "لكنها أمور عابرة تحدث في بعض الأحيان. بعيدا عن ذلك ، من وجهة النظر البدنية هم جميعا في حالة رائعة".
ورفض المدير الفني لأوروجواي ، الذي قاد الفريق في مونديال إيطاليا 1990 ، الإدلاء بأية تفاصيل حول التشكيل الأساسي الذي سيخوض مباراة فرنسا.
كما رفض توقع نتيجة للمباراة لأن "ذلك سيكون كالسير ضد الواقع"، و"الواقع يقول إن علينا اللعب يوم الجمعة أمام فرنسا".
وقال المدرب إن فريقه يسعى لتحقيق الفوز في هذه المباراة "مع كل الاحترام الذي نحمله لهم والصعوبة التي ننتظرها. توقع ما يمكن أن نقدمه في البطولة سيعتمد على ما نخرج به من تلك المباراة الأولى. من المعروف إنه من الصعب التأهل بأقل من خمس نقاط ، لكن هناك فرق تمكنت من التأهل برصيد أقل من هذا في بطولات أخرى".
واستقبل منتخب أوروجواي أول أمس الأحد الحكم الدولي الأرجنتيني السابق أوراسيو إليزوندو الذي قدم للفريق معلومات حول المعايير التي سيتم تطبيقها في المونديال الجديد.
وعلق تاباريز على ذلك بقوله "إنها تعديلات بسيطة في التطبيق وليست في اللوائح. محاولات لوضع منطق لبعض المواقف غير المتوقعة".
ويتدرب منتخب أوروجواي مرتين يوميا على استاد "جي دبليو كيه بارك" بمدينة كيمبرلي التي تبعد نحو 460 كيلومترا عن جوهانسبرج.