وصلت مجموعة أخرى من مشجعي الأرجنتين المثيرين للشغب اليوم الاثنين إلى جنوب أفريقيا ودخلت البلاد دون مشكلات ، وذلك بعد أن قامت السلطات المحلية أمس الأحد برفض دخول عشرة منهم كانوا قد وصلوا على متن رحلة أخرى.
وقال قنصل الأرجنتين في جوهانسبرج كارلوس روبيو رينا في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الرحلة وصلت دون مشاكل ، مشيرا إلى أنها لم تشهد أي صعوبات خلال تعامل ركابها مع موظفي الجمارك.
في غضون ذلك ، ينتظر أن يعود المشجعون العشرة إلى بوينس آيرس اليوم ، بعد أن استحالت عليهم العودة أمس لأن قائد الطائرة التي حملتهم إلى جنوب أفريقيا "رفض إعادتهم معه نظرا لأنهم كانوا في حالة هياج" على حد قول الدبلوماسي الأرجنتيني.
ويعتقد بأن 240 من جماعات المشجعين المعروفين بإثارة الشغب في الأرجنتين سيحطون الرحال إلى جنوب أفريقيا لتشجيع منتخب البلاد.
وتسبب سفر هؤلاء المشجعين إلى جنوب أفريقيا في جدل كبير بالأرجنتين بسبب علاقاتهم السياسية بالحكومة ، فضلا عن التساؤلات العديدة حول أصل الأموال التي تغطي نفقات سفرهم وإقامتهم في البلد الأفريقي ، قبل عام على الانتخابات الرئاسية التي تجرى في 2011.
ووصلت مجموعة من مثيري الشغب على نفس الطائرة التي أقلت منتخب التانجو إلى جنوب أفريقيا في 28 آيار/مايو الماضي ، وقيل إنهم على علاقة بالمدير الفني دييجو مارادونا ومدير المنتخبات الوطنية كارلوس بيلاردو.
وتتمتع روابط مثيري الشغب بسطوة كبيرة داخل الأندية الأرجنتينية ، حيث عادة ما يتحكمون في الحانات والمطاعم الموجودة داخل الملاعب ، إلى جانب عمليات غير قانونية لبيع القمصان ، كما يطالبون مسئولي الأندية واللاعبين بأموال كي لا يهاجمونهم في المباريات.