يعطينا هذان التعبيران الألف والياء وصفاً جميلاً لله يبعث على ألخشوع فالله كان موجوداً قبل وقت طويل من وجود النجوم في السماء ووجود عالمنا وهو ازلي أبدي يقول (تكوين 1.1 ) في البدء ...الله والله وحده يستحق لقبي الألف (الأول ) وألياء (الآخـــر ) وهكذا فان هذين الأسمين يعبران عن طبيعة الله الأبدية انه مصدر كل الخليقة وهدفها ولا يستطيع أي كائن مخلوق ان يدعي أنه الأول وأنه الآخر وأنه سابق كل ما هو موجود ويدعي كل من الرب يسوع والله الألف وألياء الأول والآخر حسب ما جاء في الكتاب المقدس ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله في اشعياء 4.41 أنا الرب الأول ومع الآخر انا هو يسوع الرب في رؤيا 18.17.1 أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتاً وها أنا حي الى ابد الآبدين الله في اشعياء 12.48 انا هو انا الأول وأنا الآخر يسوع الرب في رؤيا 8.2 والى ملاك كنيسة سميرنا هذا يقوله الأول والآخر الذي كان ميتاً فعاش الله في رؤيا 8.1 أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الكائن والذي كان والذي يأتي يسوع الرب في رؤيا 16.12.22 وها أنا آتي سريعاً أنا الألف والياء البداية والنهاية الأول والآخر انا يسوع أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور الله في رؤيا 7.6.21 أنا هو الألف والياء البداية والنهاية انا اعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً من يغلب يرث وأكون له الهاً وهو يكون لي ابناً . فلا يمكن التقليل من اهمية ما جاء في سفر الرؤيا ودلالاتها فهي بعض من اقوى الأمثلة وأوضحها لتصريحات الرب يسوع بألوهيته اذ لا يمكن ان يكون هناك أولان وآخران بدايتان ونهايتان ويستخدم الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد لقب الرب بحرية للأشارة لله وليسوع وهناك عدة امثلة واضحة يشار فيها الى يسوع بكلمة (رب) بالمعنى المقدس كتب بولس قائلاً وليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس (1 كورنتوس 3.12) وبدا بولس الرسول الأصحاح الثاني عشر بالتحديت عن المواهب الروحية وحقيقة ان اهل كورنتوس كانوا منقادين سابقاً الى عبادة الأوثان كآله وبيَن بولس الرسول الفرق الشاسع بين هذه الآله الزائفة وبين الرب يسوع
(العددان 2.1 ) بقوله لا يستطيع احد ان يعترف بأن يسوع رب الا بالروح القدس وهناك خمسة امثلة اخرى في العهد الجديد تقدم فيها الصلاة ليسوع في السماء كالرب او ابن الله.
1. في اعمال 60.59.7 دعا استفانوس يسوع رباً صلى اثناء رجمه فقال أيها الرب يسوع اقبل روحي وهذا يشير الى ايمانه بان يسوع كان اكثر من مجرد انسان وانه كان قادراً الى درجة تكفي لقبول روحه ثم جثا على ركبته وصرخ بصوت عظيم يارب لا تقم لهم هذه الخطيئة.
2. كتب بولس الرسول في 2 كورنتوس 9.8.12 عن شوكة في الجسد فقال من جهة تضرعت الى الرب ثلاث مرات ان يفارقني فقال لي : تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاني لكي تحل عليَ قوة المسيح
3. كتب بولس الرسول في 1كورنتوس 2.1 الى القديسين الذين يدعون بأسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان لهم ولنا أي ربهم وربنا 4. ونقرا في رسالة يوحنا الأولى 15.13.5 كتبت هذا اليكم انتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا ان لكم حياة أبدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله وهذه الثقة التي لنا عنده انه ان طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا 5. قال سيمون في اعمال 24.8 اطلبا صلياً الى الرب واكد بطرس وبولس ان يسوع هو رب الكل اعمال 36.10 ورميه 12.10 كما قال بولس الرسول لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد من هو رب المجد ؟ يخبرنا مزمور 10.24 رب الجنود هو ملك المجد وفي اشعياء 24.22.45 انا الله وليس آخر لي تجثوا كل ركبة يحلف كل لسان وفي فليبي 10.9.2 لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب والأن ياأحبتي المؤمنين لقدعرفتم ان يسوع والله هما الألف والياء الأول والآخـــــر ..
نعمة وبركة الرب معكم دائماً
بنعمة الرب / الشماس أوديشو الشماس يوخنا