odisho youkhanna عضو مبدع
عدد المساهمات : 439 نقاط : 905 سُمعة العضو : 0 تاريخ التسجيل : 07/09/2010 الموقع : u .s.a العمل/الترفيه : مهندس / كرة القدم والسباحة المزاج : برتقالـــي
| موضوع: في الصليب الحلقة السادسة الثلاثاء سبتمبر 21, 2021 12:00 pm | |
| [size=18pt]في الصليب الحلقة السادسة[/size] [size=18pt]من سفر التكوين أصحاح 41 1 فلما رأى يعقوب أنه يوجد قمح في مصر، قال يعقوب لبنيه: لماذا تنظرون بعضكم إلى بعض 2 وقال إني قد سمعت أنه يوجد قمح في مصر. انزلوا إلى هناك واشتروا لنا من هناك لنحيا ولا نموت 3 فنزل عشرة من إخوة يوسف ليشتروا قمحا من مصر يعقوب يتكلم هنا بلسان شعب العهد القديم كله فآدم الذي جبل قمحه بعرقه ولم يشبع خبزا واليوم نرى في حياة أبينا يعقوب أن الأرض تجوع للقمح وهنا يمكن تفسير ذلك روحيا بجوع الأرض للقمح السماوي أيضا ونستدل على ذلك من الآية 2 ( لنحيا ولا تموت ) لقد أكل يعقوب وبنيه القمح من مصر لكنهم ماتوا وبعدهم شعب إسرائيل القديم أكلو المن في البرية وماتوا وحتى ملوك إسرائيل الكبار أكلوا أطيب الخيرات وماتوا أيضا . كان الخير والقمح موجود فقط في مصر بفضل الحكمة الإلهية التي أودعها الرب في يوسف الصديق فحمى الأرض من موت بشري شنيع لانقطاع المطر عن الأرض سبع سنين كاملة . لقد أكل الأقدمون قمحا أحياهم لفترة ثم ماتوا لكننا اليوم نرى مصر وقمحها من منظور جديد متجدد على الدوام . فقمح السماء هو على الجلجلة الرهيبة . تقول الآية نظر يعقوب وقمح الجلجلة الرهيبة ينتظر أن ننظر إليه ونراه فنحس بجوعنا للقمح السماوي وبالتالي جوعنا إلى الله على الدوام . لقد كلف القمح آدم القديم عرقا وتعبا وجهدا ليُحضر منه الخبز اللازم لمعيشته . لكن آدم الجديد على صليب الجلجلة لن يقدم لنا قمحا سنتعب في تنقيته وتنخيله وعجنه وخبزه فآدم الجديد نادى قائلا : تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم سيقدم لنا آدم الجديد خبزا جاهزا للأكل ومن يأكل من خبز الجلجلة سيحيا ولا يموت . إنجيل يوحنا 6 بمعنى أن خبز الجلجلة سيثبتنا في الله ويثبت الله فينا وبهذا الثبات لن نرى الموت الروحي بل سنستمر في التصاقنا بالله فلن نرى الموت الثاني وهو الانفصال عن الله للأبد . لا يسأل أحد هل يكفي خبز الجلجلة الجميع إنه يكفي العالم كله ويزيد أيضا فالذي أطعم ال 5000 في القفر من 5 خبزات هو كفيل بإفاضة البركة على خبز الجلجلة ليبقى طازجا جديدا كل يوم يكفي الكل ويزيد . لقد قرب ارتفاع صليب الرب فليستعد الجميع للنظر نحوه بإيمان وشوق سننال قوة من الله فالصليب هو قوة الله للخلاص . 1 كورنثوس 1 : 18 تقدموا أيها البعيدون ستنالكم بركة كبرى من صليب الرب تعالوا أيها المرضى فعلى الصليب مواهب شفاء أيها المحزونون تعالوا وأسرعوا نحو الصليب فحزنكم يؤول فرحا غامرا أيها المتشردون وساكني الأزقة والشوارع أسرعوا بالمجئ فالرب العاري بالجسد من فوق الصليب سيستر عريكم . أيها المجرمون واللصوص وقطاع الطريق لا تيأسوا من خلاصكم فعند الصليب تم خلاص لص مثلكم . أيها الباكون في هذا العالم أسرعوا وتعالوا فالرب سيمسح كل دمعة من عيونكم يقول الرب : وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ». رؤيا 21 : 4 بقيت أيام ونرى الصليب مرفوعا ومحفوفا من الملائكة القديسين والمؤمنين فهلموا اشبعوا بخبز الرب وخمر خلاصه ستحيا نفوسكم . أيها الصليب الكريم سنراك مرفوعا أمام عيوننا وستفرح قلوبنا بفرح سماوي لا يوصف أنت علامة ابن البشر فالنظر إليك شبع لجوعنا وإرواء لعطشنا رآك الأوائل سلاح سلم وراية ظفر لا تقهر فاسند ضعفنا ضد عدو الخير واملأنا من فرح الرب وأهلنا ونحن غرباء ونزلاء في الأرض لتحيا نفوسنا في محبة الرب دائما . آمين[/size] | |
|