منتديات القوش الحبيبة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

منتديات القوش الحبيبة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

منتديات القوش الحبيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طاعة إبراهيم العمياء للرب ♰..♰..♰

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
odisho youkhanna
عضو مبدع
عضو مبدع
odisho youkhanna


ذكر عدد المساهمات : 439
نقاط : 905
سُمعة العضو : 0
تاريخ التسجيل : 07/09/2010
الموقع : u .s.a
العمل/الترفيه : مهندس / كرة القدم والسباحة
المزاج : برتقالـــي

طاعة إبراهيم العمياء للرب ♰..♰..♰ Empty
مُساهمةموضوع: طاعة إبراهيم العمياء للرب ♰..♰..♰   طاعة إبراهيم العمياء للرب ♰..♰..♰ I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 13, 2024 12:40 pm

طاعة إبراهيم العمياء للرب ♰..♰..♰
=====================
=========


من سفر التكوين 12

1 وقال الرب لأبرام: اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أريك
2 فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم اسمك، وتكون بركة
3 وأبارك مباركيك، ولاعنك ألعنه. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض
4 فذهب أبرام كما قال له الرب وذهب معه لوط. وكان أبرام ابن خمس وسبعين سنة لما خرج من حاران
5 فأخذ أبرام ساراي امرأته، ولوطا ابن أخيه، وكل مقتنياتهما التي اقتنيا والنفوس التي امتلكا في حاران. وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتوا إلى أرض كنعان
ولد إبراهيم وعاش في مدينة عراقية تسمى أور الكلدانيين
وهي مسقط رأس إبراهيم التي ولد ونشأ فيها ولكنه خرج منها إطاعة لدعوة الرب وذهب إلى حاران ومنها ذهب إلى كنعان (تك 11 : 28 و31 و15 : 7 ونحم 9 : 7). ومكان أور اليوم خرائب تدعى المغبّر في منتصف المسافة بين بغداد والخليج العربي، وعلى مسافة عشرية أميال شرقي مجرى نهر الفرات في الزمن الحاضر. وقد احتل المدينة السومريونوالعيلاميون والبابليون والكلدانيون على التوالي.
وقد أثبتت الكشوف الحديثة أن مدينة أور وجدت ما يقرب من ألف عام قبل عصر إبراهيموكانت في ذلك الزمن السحيق مركزًا لمدينة راقية. وتقول سجلاتها القديمة التي اكتشفت فيها أن بعض ملوكها حكموا آلافًا من السنين، وتدل طبقة من رواسب الطمي اكتشفت فيها على أن طوفانًا عظيمًا حدث في أرض ما بين النهرين. ولكننا لا يمكن أن نجزم بأن رواسب الطمي هذه باقية من الطوفان الذي حدث في أيام نوح كما يدعي البعض ذلك. وقد اكتشفت في المقبرة الملكية ابرة الملكية التي يرجع تاريخها إلى سنة 2500 ق.م. تقريبًا, جواهر جميلة وأشياء أخرى من الفضة والذهب. ولكن يظهر أن الحياة البشرية لم تكن ذات قيمة تذكر عند أولئك القوم, فقد دلت الكشوف على أن ثمانية وستسن من الخدم قد قتلوا ليقوموا بخدمة الملكة في الحياة الأخرى. وقد امتد سلطان أور في عصر أورنمَو حوالي عام 2350 ق.م., على معظم أرض ما بين النهرين، التي هي العراق الآن. وقد شيَد هذا الملك "زيجورات" أو برج هيكل عظيم, وكان نانار إله القمر يعبد على قمته. وقد وجد هناك كثير من اللوحات الطينية وقد كتبت عليها وثائق معاملات تجارية مما يدلّ على أن أور كانت في ذلك الحين مركزًا عظيمًا للتجارة.
عاش إبراهيم في تلك المدينة في مجتمع وثني بامتياز وأنا أستغرب كيف كلم الرب شخصا يعيش في هكذا مجتمع .
بالطبع نظرتي هذه بشرية بحتة وهي غير نظرة الله الذي ينظر إلى القلب ويعرف الإنسان من بطن أمه .
وعلى هذا أستنتج بأن سبب نظر الرب واختياره لإبراهيم أن إبراهيم لم يسجد قط لوثن وكان يعيش بحسب اعتقادي تأملا ورفضا للأصنام كونها آلهة وباحثا عن الإله الحقيقي .
رأى الرب قلب إبراهيم وعرف فيما يتأمل فقرر ونفذ .
ليس سهلا على الإنسان أن يتغرب وينسلخ إلى الأبد عن عشيرته وبيت أبيه .
من الواضح أن الرب يعرف تماما متى يختار ومن يختار فالمجد لقدرتك يا الله .
لم يذكر الكتاب أن إبراهيم تذمر أو تردد أو تقاعس أو حزن .
أطاع بلا نقاش لدرجة أنه لم يسأل الرب أين يذهب لم يعرف حتى وجهة سفره إلى أين ولا يعرف حتى الأرض التي وعده الرب بها له ولنسله .
لكنه أطاع وكانت طاعته عمياء مما يدل على ثقته الكبيرة بالرب وأنه وجد الرب له مغنما وحسبه هذا .
وضع ثقته بالرب بلا مناقشة وسار بحسب هوى الرب فسار الرب معه ونفذ كل وعوده .
سؤالي اليوم ليس لكم بل لي أولا وللجميع :
لو نظر الرب اليوم إلى قلوبنا ماذا سيرى؟
لقد رأى الرب في قلب إبراهيم شوقا لمعرفة الحق ومن هو الإله .
فلبى الرب رغبة إبراهيم وأخبره عن نفسه وكانت علاقة رائعة دعا الناس على إثرها إبراهم ب خليل الله .
لو نظر الرب وهو ينظر دوما إلى قلوبنا ماذا سيجد ؟
لسنا بحاجة لمعرفة الله كما عرفه إبراهيم .
فقد تكفل الرب يسوع المسيح بكل هذا وأخبرنا أن الله محبة ولم يكتف الرب يسوع بالكلام عن الملكوت فقد فتحه بصليبه الكريم .
لكن لو نظر الرب إلى قلوبنا ماذا سيجد ؟
هل سيجد قلوبا تشتاق إليه ؟
هل سيجد قلوبا تنتظره ليحل فيها ؟
هل سيجد قلوبا نظيفة مستعدة لتكون مذبحا مقدسا له ؟
هل سيجد في قلوبنا مكانا يسند إليه رأسه ؟
كان لدى إبراهيم الشوق لمعرفة الله وحين عرفه أطاعه بلا نقاش ولا تذمر .
لم يعرف أين سيقوده الرب ولا عرف أين ارض الميعاد لكنه أطاع .
رسم الرب له خريطة الطريق فلم يحد عنها لا يمينا ولا يسارا .
رسم الرب يسوع لنا طريق الخلاص والوصول نحو الملكوت في الإنجيل .
هل نسير اليوم في هذا الطريق ؟
طريق الإنجيل تؤدي حتما للملكوت فهل نسير بخطى ثابتة في هذا الطريق ؟
سأبقي الإجابة لكم
فرجائي الحار التأمل والقراءة بروح الله القدوس .
وليلهم روح الله القدوس قلوبكم لكل خير يراه لكم وأن ينير بصائركم على الرجاء بشفاعة والدة الإله وأب الآباء إبراهيم .
آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طاعة إبراهيم العمياء للرب ♰..♰..♰
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور روعة للرب يسوع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القوش الحبيبة :: ~*¤ô§ô¤*~الاقسام العامه~*¤ô§ô¤*~ :: منتدى الدين المسيحي-
انتقل الى: